فصل: أبو مريم الجهني

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
الصفحة الرئيسية > شجرة التصنيفات
كتاب: معرفة الصحابة ***


باب الغين

أبو غادية الجهني

بايع النبي صلى الله عليه وسلم، وشهد خطبته، حديثه عند‏:‏ ربيعة بن كلثوم، عن أبيه عنه

6320- حدثنا فاروق بن عبد الكبير، ثنا أبو مسلم الكشي، ثنا مسلم بن إبراهيم، ثنا ربيعة بن كلثوم، ثنا أبي، قال‏:‏ كنت بواسط القصب، فسمعت أبا غادية الجهني، يقول‏:‏ بايعت رسول الله صلى الله عليه وسلم، قلت‏:‏ يمينك هذه‏؟‏ قال‏:‏ نعم، وخطبنا يوم العقبة، فقال‏:‏ ‏"‏ يا أيها الناس، ألا إن دماءكم، وأموالكم عليكم حرام، كحرمة يومكم هذا، في شهركم هذا في بلدكم هذا، هل بلغت‏؟‏ ‏"‏ قالوا‏:‏ نعم، قال‏:‏ ‏"‏ اللهم اشهد ‏"‏، ثم قال‏:‏ ‏"‏ لا ترجعوا بعدي كفارا يضرب بعضكم رقاب بعض ‏"‏ رواه خالد بن الحارث، وعبد الوارث، وموسى التبوذكي، عن ربيعة، نحوه

أبو غادية المزني

هاجر إلى النبي صلى الله عليه وسلم، حديثه عند‏:‏ العاص بن عمرو الطفاوي، وحيان بن حجر، وقيل‏:‏ هو غير الأول

6321- حدثنا عبد الملك بن الحسن، ثنا أحمد بن عوف، ثنا الصلت بن مسعود، ثنا محمد بن عبد الرحمن الطفاوي، قال‏:‏ سمعت العاص بن عمرو الطفاوي، قال‏:‏ خرج أبو الغادية، وخبيب بن الحارث، وأم أبي الغادية مهاجرين إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فأسلموا، فقالت المرأة‏:‏ أوصني يا رسول الله، قال‏:‏ ‏"‏ إياك وما يسوء الأذن‏"‏‏.‏

أبو غزية الأنصاري

روى عنه‏:‏ ابنه غزية، ويزيد بن مرة، يعد في الشاميين

6322- حدثنا سليمان بن أحمد، ثنا محمد بن عبدة، ثنا أبو توبة الربيع بن نافع، ثنا يزيد بن ربيعة، عن غزية، عن أبي غزية، قال‏:‏ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏"‏ لا تجمعوا بين اسمي وكنيتي ‏"‏ رواه أبو حاتم، عن أبي توبة، فقال‏:‏ غزية بن أبي غزية، عن أبي غزية

6323- حدثنا محمد بن محمد، ثنا محمد بن عبد الله الحضرمي، ثنا محمد بن علي الشقيقي، ثنا أبي، ثنا أبو حمزة، عن جابر، عن يزيد بن مرة، عن أبي غزية الأنصاري، قال‏:‏ كان رجل قائم يعتزئ، فجاء مثل الظلة أسود فيها كهيئة السلاسل حتى أظلته، ففزع، فنفر فرسه، فأبصر يشتد فرسه، فارتفعت، فلما أصبح أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فذكر ذلك له، فقال النبي صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏"‏ أما إنك لو ثبت رأيت منها عجبا‏"‏‏.‏

أبو الغوث بن الحصين الفرعي

من خثعم، أرسل عنه عطاء بن مسلم الخراساني

6324- حدثنا أبو عمرو بن حمدان، ثنا الحسن بن سفيان، ثنا صفوان بن صالح، ثنا الوليد بن مسلم، ثنا عثمان بن عطاء، وشعيب بن رزيق، عن عطاء الخراساني، عن أبي الغوث بن الحصين، رجل من الفرع من خثعم، أنه سأل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الحج عن الميت، قال‏:‏ ‏"‏ نعم يحج عنه ‏"‏ قالوا‏:‏ يا نبي الله، إن كان عليه صوم يصام عنه، ويتصدق عنه‏؟‏ قال‏:‏ ‏"‏ يتصدق عن الرجل، ويصوم عنه ولده، إن كان له وأخوه، وذو قرابته، والصدقة أفضل من الصيام، والمشي إلى المساجد، والنذور، ونحو ذلك، كل ذلك قد يفعل عنه ‏"‏ قلت‏:‏ يا رسول الله، إن أبي لا يتمالك راكبا، أفأحج عنه، فسألته ثلاثا، قال‏:‏ ‏"‏ نعم، فحج عن أبيك، فإنه لو كان على أبيك دين فقضيته، أكان ذلك وفاء‏؟‏ ‏"‏ قال من حوله‏:‏ يا رسول الله، فمن أهلينا من لم يحج، ولم يوص بحج أفنحج عنهم‏؟‏ قال‏:‏ ‏"‏ نعم، وتؤجرون، وأحق من حج عن الرجل ولده، وذو قرابته، وعن المرأة ولدها، وذو قرابتها‏"‏‏.‏

باب الفاء

أبو فضالة الأنصاري

شهد بدرا، حديثه عند‏:‏ ابنه فضالة

6325- حدثنا أبو بكر بن خلاد، ثنا الحارث بن أبي أسامة، ثنا الحسن بن موسى الأشيب، حدثنا محمد بن راشد، عن عبد الله بن محمد بن عقيل، عن فضالة بن أبي فضالة الأنصاري، قال‏:‏ خرجت مع أبي إلى ينبع، عائدا لعلي بن أبي طالب، وكان مريضا بها، حتى ثقل، فقال له أبي‏:‏ ‏"‏ ما يقيمك بهذا المنزل، ولو مت لم تلك إلا أعراب جهينة‏؟‏ احتمل حتى نأتي المدينة، فإن أصابك أجلك وليك أصحابك، وصلوا عليك ‏"‏ وكان أبو فضالة من أصحاب بدر ‏"‏ الحديث

أبو فراس الأسلمي

يقال‏:‏ اسمه ربيعة بن كعب، روى عنه‏:‏ محمد بن عمرو بن عطاء، وأبو عمران الجوني

6326- حدثنا محمد بن أحمد بن حمدان، ثنا الحسن بن سفيان، ثنا هشام بن عمار، ثنا إسماعيل بن عياش، قال‏:‏ ثنا عبد الله بن عبيد الله، عن محمد بن عمرو بن عطاء، عن أبي فراس الأسلمي، أنه كان منهم فتى يخدم النبي صلى الله عليه وسلم، ويخف في حاجته، فقال له النبي صلى الله عليه وسلم يوما‏:‏ ‏"‏ سلني أعطك ‏"‏ قال‏:‏ ادع الله أن يجعلني معك يوم القيامة، قال‏:‏ ‏"‏ فإني فاعل، فأعني على نفسك بكثرة السجود ‏"‏ رواه ابن لهيعة، عن محمد بن عبد الله بن مالك، عن محمد بن عمرو بن عطاء، مثله

أبو فاطمة الضمري

وقيل‏:‏ الأزدي، عداده في المصريين، روى عنه‏:‏ كثير بن مرة، وأبو عبد الرحمن الحبلي

6327- حدثنا محمد بن أحمد بن حمدان، ثنا الحسن بن سفيان، ثنا قتيبة بن سعيد، ثنا ابن لهيعة، عن الحارث بن يزيد، عن كثير الأعرج، قال‏:‏ سمعت أبا فاطمة، يقول‏:‏ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏"‏ استكثروا من السجود، فإنه ما من عبد يسجد لله سجدة، إلا رفعه الله بها درجة ‏"‏‏.‏ رواه الوليد بن مسلم، عن ابن لهيعة، مثله‏.‏ ورواه حيوة، عن الحارث بن يزيد مثله ورواه ابن ثوبان، عن مكحول، عن كثير بن مرة، مثله

أبو فاطمة الدوسي

وقيل‏:‏ الليثي، حديثه عند أولاده، وهو المتقدم فصله بعض المتأخرين

6328- حدثنا أحمد بن بندار، ثنا ابن أبي عاصم، ثنا يعقوب بن كعب الأنطاكي، ثنا ابن وهب، عن محمد بن أبي حميد، عن مسلم، مولى الزبير، قال‏:‏ دخلت على عبد الله بن إياس بن أبي فاطمة، فحدثني عن أبيه، عن جده، قال‏:‏ كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال‏:‏ ‏"‏ من أحب منكم أن يصح فلا يسقم‏؟‏ ‏"‏ فابتدرناه، فقلنا‏:‏ نحن، فعرفنا ما في وجهه، ثم قال‏:‏ ‏"‏ أتريدون أن تكون كالحمير الصيالة‏؟‏ إن الله عز وجل ليبتلي المؤمن بالبلاء، وما يبتليه، إلا لكرامته منه عليه، إن الله يريد أن يبلغه منزلة، لم يبلغها بشيء من عمله، إلا بما يبتليه، فيبلغه تلك المنزلة ‏"‏ ورواه رشدين بن سعد، عن زهرة بن معبد، عن عبد الله بن أنيس بن أبي فاطمة، عن أبيه، عن جده، ورواه مصعب بن المقدام، وأبو عامر العقدي، عن محمد بن أبي حميد، وقالا‏:‏ مسلم بن عقيل

أبو الفيل الخزاعي

روى عنه‏:‏ عبد الله بن جبير الخزاعي، ولهما صحبة

6329- حدثنا عبد الله بن جعفر، ثنا إسماعيل بن عبد الله، ثنا محمد بن الصباح، ح وحدثنا محمد بن أحمد بن الحسن، ثنا محمد بن عثمان بن أبي شيبة، حدثنا النضر بن سعيد، ح وحدثنا محمد بن محمد المقرئ، ثنا محمد بن عبد الله الحضرمي مطين، ثنا عباد بن يعقوب، قالوا‏:‏ حدثنا الوليد بن أبي ثور الهمداني، عن سماك، قال‏:‏ حدثني عبد الله بن جبير الخزاعي، عن أبي الفيل، عن النبي صلى الله عليه وسلم، أنه قال‏:‏ ‏"‏ لا تسبوا ماعزا لما رجم‏"‏‏.‏

أبو فروة الأشجعي

واسمه‏:‏ نوفل، يعد في الكوفيين

6330- حدثنا أبو بكر بن خلاد، ثنا الحارث بن أبي أسامة، ثنا العباس بن الفضل الأزرق، ثنا عبد العزيز بن مسلم، ثنا أبو إسحاق، عن أبي فروة، قال‏:‏ قدمت المدينة، فأتيت النبي صلى الله عليه وسلم، فقلت‏:‏ يا رسول الله، علمني شيئا أقوله إذا أويت إلى فراشي، فقال‏:‏ ‏"‏ اقرأ‏:‏ قل يا أيها الكافرون، فإنها براءة من الشرك ‏"‏ رواه إسرائيل، وفطر في جماعة، عن أبي إسحاق، فقالوا‏:‏ عن فروة، عن أبيه نوفل

أبو فسيلة

غير منسوب، حديثه عند‏:‏ عباد بن كثير

6331- حدثنا محمد بن محمد، ثنا محمد بن عبد الله الحضرمي، ثنا أبو بكر بن أبي شيبة، ثنا زياد بن الربيع اليحمدي، عن عباد بن كثير الشامي، عن امرأة منهم، يقال لها‏:‏ فسيلة، قالت‏:‏ سمعت أبي يقول‏:‏ سألت النبي صلى الله عليه وسلم‏:‏ أمن العصبية، أن يحب الرجل قومه‏؟‏ قال‏:‏ ‏"‏ لا، ولكن من العصبية أن يعين الرجل قومه على الظلم‏"‏‏.‏

أبو فريعة السلمي حجازي

روى عنه‏:‏ ابنه رفاعة، ذكره المتأخر من حديث أولاده إبراهيم بن محمد بن الحسن بن يعقوب بن خالد بن رفاعة بن أبي فريعة السلمي

6332- قال‏:‏ ثنا سوار بن محمد بن الحسن، عن أبيه، عن جده، عن أبي فريعة السلمي، قال‏:‏ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم حين افترق الناس عنه يوم حنين، فصبرت معه بنو سليم‏:‏ ‏"‏ لا نسي الله لكم يا بني سليم هذا اليوم ‏"‏ قال إبراهيم‏:‏ اسم أبي فريعة كنيته

أبو فاختة

ذكره المتأخر، وقال‏:‏ ذكر في الصحابة، ولا يثبت، روى عنه‏:‏ ثابت أبو المقدام، وأخرج له هذا الحديث

6333- حدثنا عبد الله بن جعفر، ثنا يونس بن حبيب، ثنا أبو داود، ثنا عمرو بن ثابت، عن أبيه، عن أبي فاختة، قال‏:‏ قال علي رضي الله عنه‏:‏ زارنا رسول الله صلى الله عليه وسلم، فبات عندنا، والحسن والحسين نائمان، فاستسقى الحسن، فقام رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى قربة لنا، فجعل يعصرها في القدح، ثم جاء يسقيه، فتناوله الحسين ليشرب، فمنعه، وبدأ بالحسن، فقالت‏:‏ يا رسول الله، كأنه أحبهما إليك، قال‏:‏ ‏"‏ لا، ولكنه استسقى أول مرة ‏"‏ ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏"‏ إني وإياك وهذين ‏"‏ وأحسبه قال‏:‏ ‏"‏ وهذا الراقد، يعني عليا، يوم القيامة في مكان واحد ‏"‏ عليهم السلام رواه من حديث عبد الملك الذماري، عن هشام، عن محمد بن عمارة، عن عمرو بن ثابت، عن أبيه، عن أبي فاختة، وأسقط عليا

أبو فالج الأنماري

أدرك النبي صلى الله عليه وسلم، وأكل دما في الجاهلية، روى عنه‏:‏ محمد بن زياد الألهاني، موقوف، ذكره المتأخر ولم يزد عليه

باب القاف

أبو قتادة الأنصاري

واسمه‏:‏ الحارث بن ربعي، وقد تقدم حديثه

أبو القاسم الأنصاري

ذكره المتأخر، ذكره في حديث أنس وجابر

6334- حدثنا محمد بن أحمد بن محمد، ثنا أحمد بن عبد الرحمن، ثنا يزيد بن هارون، أنبأ حميد، عن أنس، قال‏:‏ كان رسول الله صلى الله عليه وسلم بالبقيع، فنادى رجل رجلا، فقال‏:‏ يا أبا القاسم، فالتفت رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال‏:‏ ‏"‏ لم أعنك يا رسول الله، إنما عنيت فلانا، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏"‏ تسموا باسمي، ولا تكتنوا بكنيتي‏"‏‏.‏

6335- حدثنا محمد بن أحمد بن الحسن، ثنا بشر بن موسى، ثنا الحميدي، ثنا سفيان بن عيينة، عن محمد بن المنكدر، عن جابر، قال‏:‏ ولد في الحي غلام فسماه أبوه أبو القاسم، فقلنا لأبيه‏:‏ لا نكنيك بأبي القاسم، ولا ننعمك عينا، فأتى أبوه رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏"‏ سم ابنك عبد الرحمن ‏"‏ رواه قتادة، عن سالم بن أبي الجعد، وسليمان بن قيس اليشكري، عن جابر، نحوه

أبو القاسم

مولى أبي بكر الصديق رضي الله عنه، روى عنه‏:‏ أبو الجهم الكوفي

6336- حدثنا محمد بن أحمد بن الحسن، ومحمد بن علي بن حبيش، قالا‏:‏ ثنا أحمد بن يحيى الحلواني، ثنا أحمد بن يونس، ثنا زهير، عن مطرف، عن أبي الجهم، عن أبي القاسم، قال‏:‏ لما فتحت خيبر، أكلوا من الثوم، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏"‏ من أكل من هذه البقلة، فلا يقربن مسجدنا، حتى تذهب ريحها من فيه ‏"‏ رواه خالد، وجرير، وأسباط، ومحمد بن فضيل، وأبو حمزة السكري، عن مطرف، مثله، ورواه عبثر، عن مطرف، عن أبي الجهم، عن أبي القاسم مولى أبي بكر الصديق، عن أبي بكر الصديق

6337- حدثنا محمد بن محمد، ثنا محمد بن عبد الله الحضرمي، ثنا محمد بن العلاء، ثنا محمد بن فضيل، عن مطرف، عن أبي الجهم، عن أبي القاسم، مولى أبي بكر الصديق، قال‏:‏ ضرب رجل أخاه بالسيف على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم، فلم يقض له أن يموت، فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏"‏ أردت قتله‏؟‏ ‏"‏ قال‏:‏ نعم يا رسول الله، فقال له النبي صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏"‏ انطلق فعش ما شئت‏"‏‏.‏

أبو القين الأسلمي

وقيل‏:‏ الخزاعي، له صحبة، حديثه عند‏:‏ سعيد بن جمهان

6338- حدثنا عبد الرحمن بن العباس، ثنا محمد بن يونس الكديمي، ثنا يحيى بن حماد، ح، وحدثنا سليمان بن أحمد، ثنا محمد بن محمد الجذوعي، ثنا إبراهيم بن المستمر العروقي، ثنا يحيى بن حماد، ثنا حماد بن سلمة، عن سعيد بن جمهان، عن أبي القين، قال‏:‏ مر بي النبي صلى الله عليه وسلم، وأنا أبيع التمر، وقال الجذوعي‏:‏ إنه مر بالنبي صلى الله عليه وسلم ومعه شيء من التمر، فأهوى النبي صلى الله عليه وسلم ليأخذ منه قبضة ينثرها بين يدي أصحابه، فضم طرف ثوبه إلى صدره، وإلى بطنه، فقال له النبي صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏"‏ زادك الله شحا ‏"‏ وقال الكديمي‏:‏ ‏"‏ زادك الله حرصا ‏"‏ السياق للجذوعي ‏"‏ ورواه هدبة، عن حماد مثله

6339- حدثنا أبو عمرو بن حمدان، ثنا الحسن بن سفيان، ثنا هدبة بن خالد، ثنا حماد بن سلمة، عن سعيد بن جمهان، أن مولاه أبا القين الأسلمي، مر على رسول الله صلى الله عليه وسلم بجمل عليه تمر، وهو فوقه عليه وهو غلام، فقام إليه عمه ليأخذ من التمر فينثره بين يدي رسول الله صلى الله عليه وسلم، وأصحابه، فانبطح على التمر، فقال بثوبه هكذا، وقال‏:‏ سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول‏:‏ ‏"‏ اللهم زده شحا ‏"‏ فكان من أشح الناس ‏"‏ ورواه المتأخر من حديث هدبة، عن حماد، فقال‏:‏ عن سعيد بن جمهان، عن أبيه، ووهم، فقد رواه عن هدبة جماعة، ولم يذكروا فيه أباه، وكذلك‏:‏ رواه يحيى بن حماد، وغيره، عن حماد، عن سعيد، عن أبي القين من دون أبيه

أبو قرصافة الكناني

اسمه‏:‏ جندرة بن خيشنة، تقدم حديثه

6340- حدثنا محمد بن الفتح، ثنا عبد الله بن سليمان، ثنا أيوب بن علي بن الهضيم، حدثني زياد بن يسار، عن عزة بنت أبي قرصافة، عن أبي قرصافة، قال‏:‏ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏"‏ إخراج القمامة من المسجد، مهور الحور العين‏"‏‏.‏

أبو قتيلة

مختلف في صحبته، ذكره مطين، وسليمان في الصحابة

6341- حدثنا محمد بن محمد، ثنا الحضرمي، ح، وحدثنا محمد بن أحمد، ثنا محمد بن عثمان بن أبي شيبة، قالا‏:‏ ثنا عبد الجبار بن عاصم، ثنا بقية، عن بحير بن سعد، عن خالد بن معدان، عن أبي قتيلة، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال للناس في حجة الوداع‏:‏ ‏"‏ لا نبي بعدي، ولا أمة بعدكم، فاعبدوا ربكم، وأقيموا خمسكم، وأعطوا زكاتكم، وصوموا شهركم، وأطيعوا ولاة أمركم، ثم ادخلوا جنة ربكم‏"‏‏.‏

أبو قراد السلمي

حدث عنه‏:‏ عبد الرحمن بن الحارث

6342- حدثنا محمد بن علي بن مسلم العقيلي، ثنا إسحاق بن داود الصواف، ثنا محمد بن خالد بن خداش، ثنا عبيد بن واقد، عن يحيى بن عطاء، حدثني عمير بن يزيد، عن عبد الرحمن بن الحارث، عن أبي قراد السلمي، قال‏:‏ كنا عند النبي صلى الله عليه وسلم جلوسا، فدعى بطهور، فغمس يده فيه، فتوضأ، فتبعناه فحسوناه، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏"‏ ما حملكم على ما صنعتم‏؟‏ ‏"‏ قلنا‏:‏ حب الله ورسوله، قال‏:‏ ‏"‏ فإن أحببتم أن يحبكم الله ورسوله، فأدوا إذا ائتمنتم، واصدقوا إذا حدثتم، وأحسنوا جوار من جاوركم‏"‏‏.‏

أبو قيس بن الحارث السهمي

من مهاجرة الحبشة، استشهد يوم اليمامة

6343- حدثنا فاروق، ثنا زياد بن الخليل، ثنا إبراهيم بن المنذر، ثنا محمد بن فليح، ثنا موسى بن عقبة، عن ابن شهاب، ‏"‏ في تسمية من هاجر إلى الحبشة من المسلمين مع جعفر بن أبي طالب، من بني سهم بن عمرو‏:‏ ‏"‏ أبو قيس بن الحارث قتل يوم اليمامة ‏"‏ ذكره المتأخر، قال‏:‏ ‏"‏ استشهد يوم اليمامة أبو قيس الجهني، وشهد الفتح مع النبي صلى الله عليه وسلم، وكان يلزم البادية، وكان في آخر خلافة معاوية ‏"‏، قاله محمد بن عمر الواقدي، قال الشيخ‏:‏ فما أفحش هذا التخبط الذي وركه على الواقدي كيف يكون المستشهد يوم اليمامة باقيا إلى خلافة معاوية، وكان يوم اليمامة أول خلافة أبي بكر، وآخر خلافة معاوية سنة ستين، وبينهما نحو من خمسين سنة‏؟‏ نعوذ بالله من العمى، والتناقض

أبو قيس الأنصاري

توفي على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم، ذكره سليمان بن أحمد، في الصحابة

6344- حدثنا سليمان بن أحمد، ثنا عبد الله بن محمد بن سعيد بن أبي مريم، ثنا محمد بن يوسف الفريابي، ثنا قيس بن الربيع، عن أشعث بن سوار، عن عدي بن ثابت، عن رجل من الأنصار، قال‏:‏ توفي أبو قيس، وكان من صالحي الأنصار، فخطب ابنه امرأته، فقالت‏:‏ أنا أعدك ولدا أنت من صالحي قومك، ولكن آتي رسول الله صلى الله عليه وسلم فأستأمره، فأتت رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقالت‏:‏ إن أبا قيس توفي، فقال لها‏:‏ ‏"‏ خيرا ‏"‏ أو قالت‏:‏ وإن ابنه قيسا خطبني، وهو من صالحي قومه، وإنما كنت أعده ولدا، فقال لها‏:‏ ‏"‏ ارجعي إلى بيتك ‏"‏ فنزلت هذه الآية‏:‏ ولا تنكحوا ما نكح آباؤكم من النساء الآية

أبو قيس

سمع النبي صلى الله عليه وسلم يقول‏:‏ ‏"‏ ما من خطوة أحب إلى الله تعالى من خطوة إلى صلاة ‏"‏ رواه عمرو بن قيس، عن أبيه، عن جده، ويقال اسمه‏:‏ نسير بن عمرو، ذكره المتأخر، ولم يزد عليه

أبو القمراء

عداده في الكوفيين، روى عنه‏:‏ شريك، ذكره المتأخر

6345- حدثت عن أبي سعيد أحمد بن محمد بن زياد، ثنا عبد الله بن الحسين بن الحسن الأشقر، ثنا أبو عبد الرحمن قلوقا، ثنا شريك، عن أبي القمراء، قال‏:‏ كنا في مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم حلقا، إذ خرج علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم من بعض حجره، فنظر إلى الحلق، فجلس إلى أصحاب القرآن، فقال‏:‏ ‏"‏ بهذا أمرت‏"‏‏.‏

أبو قعيس

عم عائشة من الرضاعة، ذكره في حديث عائشة، روى عنه‏:‏ القاسم بن محمد

6346- حدثنا أبو عمرو بن حمدان، ثنا الحسن بن سفيان، قال‏:‏ ثنا محمد بن مرزوق، ثنا محمد بن بكر، عن عباد بن منصور، عن القاسم بن محمد، قال‏:‏ حدثني أبو قعيس، أنه أتى عائشة يستأذن عليها، فكرهت أن تأذن له، فلما جاء النبي صلى الله عليه وسلم، قالت‏:‏ يا رسول الله، جاءني أبو قعيس، فلم آذن له، قال‏:‏ ‏"‏ ليدخل عليك عمك ‏"‏ قالت‏:‏ إنما أرضعتني المرأة، ولم يرضعني الرجل، قال‏:‏ ‏"‏ إنه عمك فليدخل عليك ‏"‏ وكان أبو قعيس أخا ظئر عائشة

أبو قريع

قال‏:‏ كنت تحت ناقة رسول الله صلى الله عليه وسلم في حجته، روى حديثه‏:‏ طالب بن قريع، عن أبيه، عن جده، ذكره المتأخر، ولم يزد عليه

باب الكاف

أبو كبشة مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم شهد بدرا

6347- حدثنا فاروق، ثنا زياد، ثنا إبراهيم، ثنا محمد بن فليح، ثنا موسى بن عقبة، عن ابن شهاب، ‏"‏ في تسمية من شهد بدرا من بني هاشم‏:‏ ‏"‏ أبو كبشة مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم‏"‏‏.‏

أبو كبشة الأنماري

مختلف في اسمه، فقيل‏:‏ سليم، وقيل‏:‏ عمرو بن سعد، وقيل‏:‏ مهران، وقيل‏:‏ كيسان، روى عنه ابناه‏:‏ عبد الله، ومحمد، ونعيم بن زياد، وثابت بن ثوبان، وسالم بن أبي الجعد‏.‏

6348- حدثنا علي بن أحمد المقدسي، ثنا الحسن بن علي، ثنا الحسن بن الفرج الأزدي، ثنا هشام بن عمار، ثنا إسماعيل بن عياش، ثنا عمرو بن رؤبة، قال‏:‏ سمعت أبا كبشة الأنماري، يقول‏:‏ سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول‏:‏ ‏"‏ خيركم خيركم لأهله‏"‏‏.‏

أبو كاهل الأخمسي

واسمه‏:‏ قيس بن عائذ، وقيل‏:‏ عبد الله بن مالك

6349- حدثنا علي بن أحمد بن علي المصيصي، ثنا الهيثم بن خالد المصيصي، ثنا سنيد بن داود، ثنا عيسى بن يونس، عن إسماعيل بن أبي خالد، قال‏:‏ أخبرني أخي سعيد، عن أبي كاهل الأخمسي، قال‏:‏ ‏"‏ رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يخطب على ناقة خرماء، وحبشي ممسك بزمام الناقة‏"‏‏.‏

أبو كليب الجهني

حديثه عند‏:‏ أولاده، يعد في الحجازيين

6350- حدثنا أبو بكر بن خلاد، ثنا الحارث بن أبي أسامة، ثنا محمد بن عمر الواقدي، ثنا محمد بن مسلم، عن عثيم بن كليب الجهني، عن أبيه، عن جده، ‏"‏ ‏"‏ أنه رأى النبي صلى الله عليه وسلم دفع من عرفة بعد ما غابت الشمس، فسار يؤم النار التي من المزدلفة، حتى نزل على يسارها ‏"‏‏"‏‏.‏

أبو كثير

مولى تميم الداري، عداده في الشاميين

6351- حدثت عن أبي بشر الدولابي، ثنا إسحاق بن سويد الرملي، ثنا عبيد الله بن عبد الملك بن أبي كثير وكان، قد عاش مائة سنة، قال‏:‏ سمعت تمام بن وهب، واليسع بن الأصبغ الداريين، يحدث عن عبد الملك بن أبي كثير، عن أبي كثير مولى تميم الداري، قال‏:‏ ‏"‏ قدمت مع تميم على النبي صلى الله عليه وسلم، وكنت حمالا، فذكر الحديث‏"‏‏.‏

أبو كثير

رجل من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم، روى أن النبي صلى الله عليه وسلم مر بمعمر، وهو كاشف فخذه، ذكره المتأخر من حديث العلاء بن عبد الرحمن، عن أبيه، عن أبي كثير، رواه من حديث آدم، عن مسلم الزنجي، عن العلاء، وهو وهم، وصوابه رواية إسماعيل بن جعفر، وغيره، عن العلاء، عن أبي كثير، عن محمد بن جحش، ‏"‏ أن رسول الله صلى الله عليه وسلم مر بمعمر، وهو كاشف فخذه، وأنا معه الحديث

باب اللام

أبو لبابة رفاعة بن عبد المنذر الأنصاري

بدري بسهمه، تقدم ذكره، وحديثه

أبو ليلى الأنصاري

مختلف في اسمه، تقدم ذكره، وحديثه

أبو ليلى الأشعري

حديثه عند‏:‏ عامر بن لدين الأشعري

6352- حدثنا سليمان بن أحمد، ثنا محمد بن إبراهيم الصوري، ثنا سليمان بن عبد الرحمن، ثنا محمد بن عبد الله الذماري، ثنا أبو عمرو العبسي، عن سليمان بن حبيب المحاربي، عن عامر بن لدين الأشعري، عن أبي ليلى الأشعري، صاحب النبي صلى الله عليه وسلم، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال‏:‏ ‏"‏ تمسكوا بطاعة أئمتكم، ولا تخالفوهم، فإن طاعتهم طاعة الله، ومعصيتهم معصية الله، وإن الله تعالى إنما بعثني أدعو إلى سبيله بالحكمة، والموعظة الحسنة، فمن خلفني في ذلك فهو ولي، ومن ولي من أمركم شيئا فعمل بغير ذلك، فعليه لعنة الله، والملائكة، والناس أجمعين، وسيليكم أمراء، إن استرحموا لم يرحموا، وإن سئلوا الحقوق لم يعطوا، وإن أمروا بالمعروف أنكروا، وستخافونهم، ويتفرق ملؤكم، حتى لا يحملوكم على شيء إلا احتملتم عليه طوعا أو كرها، فأدنى الحق لكم ألا تأخذوا لهم عطاء، ولا تحضروهم في الملأ ‏"‏ رواه مروان بن معاوية، وعتبة بن عبد الله، عن محمد بن أبي قيس وهو محمد بن سعيد الشامي، وأراه أبو عمرو العبسي المعروف بالمصلوب

أبو ليلى

صاحب النبي صلى الله عليه وسلم، ذكره المتأخر، وقال‏:‏ أراه الغفاري ذكره محمد بن إسماعيل البخاري

6353- أخبرنا محمد بن يعقوب، فيما كتب إلي، ثنا إبراهيم بن سليمان بن علي الحمصي، ثنا إسحاق بن بشر، ثنا خالد بن الحارث، عن عوف، عن الحسن، عن أبي ليلى الغفاري، قال‏:‏ سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول‏:‏ ‏"‏ ستكون من بعدي فتنة، فإذا كان ذلك، فالزموا علي بن أبي طالب، فإنه أول من يراني، وأول من يصافحني يوم القيامة، وهو معي في السماء الأعلى، وهو الفارق بين الحق والباطل‏"‏‏.‏

أبو لبابة الأسلمي

ذكره أحمد بن عمرو أبو بكر البزار في الصحابة

6354- حدثنا سهل بن عبد الله التستري، ثنا أبو بكر أحمد بن عمرو البزار، ثنا محمد بن عبد الرحيم، صاحب السامري، ثنا علي بن ثابت، ثنا أبو مريم عبد الغفار بن القاسم، عن عبد الملك بن ميسرة التمار، وعن أبي مالك، قال‏:‏ ثنا أبو لبابة الأسلمي، أن ناقة له من بلاده سرقت، قال‏:‏ فوجدتها عند رجل من الأنصار، فقلت له‏:‏ يا فتى، أنا أقيم عليها البينة، فأقمت البينة عند النبي صلى الله عليه وسلم، وأقام الأنصاري البينة أنه اشتراها من مشرك من أهل الطائف بثمانية عشر، فتبسم النبي صلى الله عليه وسلم، ثم قال‏:‏ ‏"‏ ما شئت يا أبا لبابة، إن شئت دفعت إليه الثمانية عشر، وأخذت الراحلة، وإن شئت تخليت عنها ‏"‏ قال‏:‏ قلت‏:‏ يا رسول الله، ما عندي ما أعطيه اليوم، ولكن سيأتيني تمر إلى الصرام، فقال النبي صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏"‏ ذلك إليه‏"‏‏.‏

أبو لبيبة

يعد في الحجازيين‏.‏ حديثه عند أولاده

6355- حدثنا أبو عمرو بن حمدان، ثنا الحسن بن سفيان، ثنا الهيثم بن أيوب، ثنا محمد بن إسماعيل بن أبي فديك، ثنا يحيى بن عبد الرحمن بن أبي لبيبة، عن جده، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال‏:‏ ‏"‏ من منع يتيمه النكاح فزنى فالإثم بينهما، ومن استحل بدرهم فقد استحل‏"‏‏.‏

آبي اللحم

روى عنه‏:‏ عمير مولاه، ذكره بعض المتأخرين، وتوهم أنه كنيته، وهو لقبه لأنه يأبى من أكل اللحم‏.‏

6356- حدثنا إبراهيم بن عبد الله، ثنا محمد بن إسحاق، ثنا قتيبة بن سعيد، ثنا الليث بن سعد، عن خالد بن يزيد، عن سعيد بن أبي هلال، عن يزيد بن عبد الله بن أسامة، عن عمير، مولى آبي اللحم، عن آبي اللحم، ‏"‏ أنه رأى رسول الله صلى الله عليه وسلم عند أحجار الزيت يستسقي، وهو مقنع بكفيه يدعو‏"‏‏.‏

باب الميم

أبو محمد الشامي

روى عنه قصة الوتر، ذكره المتأخر، وقال‏:‏ أبو محمد البدري‏:‏ روى ابن محيريز، عن المخدجي، عنه‏.‏

6357- حدثنا أبو بكر بن خلاد، ثنا الحارث بن أبي أسامة، ثنا يزيد بن هارون، أخبرنا يحيى بن سعيد، أن محمد بن يحيى بن حبان أخبره، عن ابن محيريز، عن المخدجي، أن رجلا، كان بالشام يكنى‏:‏ أبا محمد، كانت له صحبة، فأخبره أن الوتر حق ‏"‏ ثم إن المخدجي راح إلى عبادة بن الصامت فأخبره أن أبا محمد، أخبره أن الوتر حق‏.‏‏.‏ ‏"‏ فذكر الحديث، رواه الناس عن يحيى بن سعيد

أبو مالك الأشعري

مختلف في اسمه، فقيل‏:‏ كعب بن عاصم، وقيل‏:‏ عبيد، والحارث، وعمرو

6358- حدثنا سليمان بن أحمد، ثنا العباس بن الفضل الأسفاطي، ثنا إسماعيل بن أبي أويس، ثنا إسماعيل بن عبد الله بن خالد بن سعيد بن أبي مريم، عن أبيه، عن جده، قال‏:‏ سمعت أبا مالك الأشعري، يقول‏:‏ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم في حجة الوداع في أوسط أيام الأضحى‏:‏ ‏"‏ أليس هذا اليوم حراما‏؟‏ ‏"‏ قالوا‏:‏ بلى يا رسول الله، قال‏:‏ ‏"‏ فإن حرمة بينكم إلى يوم القيامة، كحرمة هذا اليوم ‏"‏ ثم قال‏:‏ ‏"‏ ألا أنبئكم من المسلم‏؟‏ من سلم المسلمون من لسانه ويده، وأنبئكم من المؤمن‏؟‏ من أمنه المؤمنون على أنفسهم ودمائهم، وأنبئكم من المهاجر‏؟‏ من هجر السيئات، وهجر ما حرم الله، المؤمن حرام على المؤمن كحرمة هذا اليوم لحمه حرام عليه أن يأكله، ويغتابه بالغيب، وعرضه حرام عليه أن يخرقه ووجهه حرام عليه أن يلطمه، وحرام عليه أن يدفعه دفعة تعنته‏"‏‏.‏

6359- حدثنا سليمان بن أحمد، ثنا هشام بن مرثد، ثنا محمد بن إسماعيل بن عياش، ثنا أبي، حدثني ضمضم بن زرعة، عن شريح بن عبيد، عن أبي مالك الأشعري، قال‏:‏ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏"‏ إن الفتنة ترسل، ويرسل معها‏:‏ الهوى والصبر، فمن اتبع الهوى كانت قبلته سوداء، ومن اتبع الصبر كانت قبلته بيضاء‏"‏‏.‏

أبو مالك

له صحبة، نزل مصر، قاله المحيل بذكره على أبي سعيد بن عبد الأعلى، روى عنه‏:‏ سنان بن سعد

6360- حدث إبراهيم بن المختار، عن محمد بن إسحاق، عن يزيد بن أبي حبيب، عن سنان بن سعد، عن أبي مالك، قال‏:‏ سئل النبي صلى الله عليه وسلم عن أطفال المشركين، قال‏:‏ ‏"‏ هم خدم أهل الجنة ‏"‏ كذا قال عن أبي مالك، والمشهور عن يزيد بن سنان، عن أنس بن مالك

أبو مالك الأشجعي

ذكره أحمد بن حنبل في الصحابة

6361- حدثنا أبو بكر بن مالك، ثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل، حدثني أبي، ثنا عبد الملك بن عمرو، ثنا زهير بن محمد، عن عبد الله بن محمد بن عقيل، عن عطاء بن يسار، عن أبي مالك الأشجعي، عن النبي صلى الله عليه وسلم، قال‏:‏ ‏"‏ إن أعظم الغلول عند الله، ذراع من الأرض، تجدون الرجلين جارين في الأرض، أو في الدار، فيقطع أحدهما من حوض صاحبه ذراعا، فإذا اقتطعه، طوقه من سبع أرضين إلى يوم القيامة ‏"‏ كذا قاله عبد الملك، عن زهير ورواه شريك، وقيس بن الربيع، وعبيد الله بن عمرو، عن عبد الله، عن عطاء، فقالوا‏:‏ عن أبي مالك الأشعري، وهو الصحيح

أبو مالك

مجهول، ذكره المتأخر، وقال‏:‏ روى عنه، زيد العمي

6362- روى حديثه‏:‏ عمران بن زيد، عن عبد الرحمن بن زيد العمي، عن أبيه، عن أبي مالك، قال‏:‏ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏"‏ من بلغ في الإسلام ثمانين سنة حرم الله عليه النار، وكان في الدرجات العلى ‏"‏ كذا قاله المتأخر‏:‏ عبد الرحمن بن زيد، وصوابه‏:‏ عبد الرحيم بن زيد

أبو مالك القرظي

والد ثعلبة، ذكره المتأخر، وقال‏:‏ أدرك النبي صلى الله عليه وسلم، وأسلم، وقال‏:‏ روى حديثه‏:‏ ابن الهاد، عن ثعلبة، وقد تقدم، ولم يزد عليه، وكان أبو مالك قدم من اليمن، وهو على دين اليهود، فتزوج امرأة من بني قريظة، فنسب إليهم، وهو من كندة، قاله محمد بن سعد الواقدي

أبو مالك الدمشقي

روى معاوية بن صالح، عن عبد الله بن دينار، عنه، ذكره المتأخر، وقال‏:‏ ذكر في الصحابة، ولا يثبت، ولم يزد عليه

أبو مسلم المرادي

له صحبة، كان على شرطة عمرو بن العاص، روى حديثه‏:‏ عمرو الخولاني أخو ثابت، قاله أبو سعيد بن عبد الأعلى

6363- حدثنا محمد بن جعفر بن الهيثم، ثنا إبراهيم بن إسحاق الحربي، ثنا علي بن أحمد الجواربي، ثنا سويد أبو حاتم، ثنا عياش بن عباس، عن عمرو بن مرثد، عن أبي مسلم، رجل من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم، قال‏:‏ قلت‏:‏ يا رسول الله، علمني ما يدخلني الجنة، قال‏:‏ ‏"‏ حية والدتك، فبرها تكون قريبا من الجنة ‏"‏ قلت‏:‏ ليس لي والدة، قال‏:‏ ‏"‏ فأطعم الطعام، وأطب الكلام ‏"‏ هكذا في كتابي‏:‏ عمرو بن مرثد، ورواه علي بن عيسى الهذلي البصري، عن سويد بن أبي حاتم، فقال‏:‏ عمرو بن يزيد في رواية المتأخر عنه

أبو مسلم الخليلي

أدرك النبي صلى الله عليه وسلم، وأسلم في عهد معاوية رضي الله عنه، ذكره المتأخر، وقال‏:‏ روى حماد بن سلمة، عن القاسم الرحال، عن أبي قلابة، أن أبا مسلم أدرك في عهد معاوية

أبو مسلم الأشعري

روى عنه‏:‏ عبد الرحمن بن غنم، ذكره المتأخر، وأخرج له هذا الحديث

6364- من حديث عمرو بن عثمان، عن محمد بن شعيب، عن عثمان بن أبي العاتكة، عن معاوية بن حاتم الطائي، عن عبد الرحمن بن غنم، عن أبي مسلم الأشعري، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال‏:‏ ‏"‏ سيكون قوم يستحلون الخمر باسم يسمونها بغير اسمه، يضرب على رءوسهم المعازف، يخسف الله بهم الأرض، فيجعلهم قردة وخنازير ‏"‏ هكذا قال‏:‏ عن أبي مسلم، وقال غيره‏:‏ عن أبي مالك، وهذا وهم من بعض النقلة لأن عبد الله بن وهب، وعبد الله بن صالح روياه، عن معاوية بن صالح، عن حاتم بن حريز، عن مالك بن أبي مريم، عن عبد الرحمن بن غنم، عن أبي مالك الأشعري، وكذلك رواه عبد الرحمن بن يزيد بن جابر، عن عطية بن قيس، عن عبد الرحمن بن غنم، عن أبي مالك، أو عن أبي عامر، عن النبي صلى الله عليه وسلم، مثله فحديث معاوية حدثناه سليمان بن أحمد، ثنا بكر بن سهل، ثنا عبد الله بن صالح، ثنا معاوية بن صالح، عن حاتم بن حريز،‏.‏‏.‏ الحديث وحديث محمد بن جابر فحدثناه أبو إسحاق بن حمزة، ثنا عبدان بن أحمد، ثنا هشام بن عمار، ثنا صدقة بن خالد، ثنا ابن جابر، عن عطية بن قيس، عن عبد الرحمن بن غنم، قال‏:‏ حدثني أبو مالك، أو أبو عامر، والله ما كذبني، أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول نحوه

أبو مريم الغساني

جد أبي بكر، يعد في الحمصيين، حديثه عند‏:‏ ابنه عبد الله بن أبي مريم

6365- حدثنا سليمان بن أحمد، ثنا الحسن بن إسحاق التستري، ثنا سليمان بن سلمة، حدثني عبد الله بن العلاء، من آل بكر بن أبي مريم، قال‏:‏ حدثني أبو بكر بن عبد الله بن أبي مريم الغساني، عن أبيه، عن جده، قال‏:‏ أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقلت‏:‏ ولدت لي الليلة جارية، فقال النبي صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏"‏ والليلة أنزلت علي سورة مريم، سمها مريم ‏"‏ فكانت تسمى مريم، رواه العلاء بن سفيان بن أبي مريم، عن أبيه، عن جده نحوه

أبو مريم الكندي

يعد في الشاميين، حديثه عند‏:‏ حجر بن مالك

6366- حدثنا أبو عمرو بن حمدان، ثنا الحسن بن سفيان، ثنا عبد الوهاب بن الضحاك، ثنا ابن عياش، عن صفوان بن عمرو، عن حجر بن مالك، عن أبي مريم، عن النبي صلى الله عليه وسلم، أنه أتى بضب، وهو يسير، فوضعه على واسطة الرحل، فنحره رسول الله صلى الله عليه وسلم بقضيب كان معه، أو سواك، فتناول الضب القضيب بيديه، فقال النبي صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏"‏ ألا إن هذا وأشباهه، كانوا أمة من الأمم، فعصوا الله، فأفك بخلقهم، فجعلهم خشاشا من خشاش الأرض‏"‏‏.‏

أبو مريم الكندي

هذا هو عندي الغساني المتقدم، وفرق بينهما بعض المتأخرين

أبو مريم السكوني

روى عنه‏:‏ القاسم بن مخيمرة، وعباد بن نسي، سكن فلسطين، يعرف بالأزدي

6367- حدثنا عبد الله بن جعفر، ثنا إسماعيل بن عبد الله، ثنا هشام بن عمار، ثنا صدقة، ثنا يزيد بن أبي مريم، عن القاسم بن مخيمرة، عن رجل من أهل فلسطين، يكنى‏:‏ أبا مريم، قدم على معاوية رضي الله عنه، فقال‏:‏ حديث سمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم، سمعته يقول‏:‏ ‏"‏ من ولاه الله من أمر الناس شيئا، فاحتجب عن حاجتهم، وخلتهم وفاقتهم، احتجب الله عن حاجته، وخلته وفاقته ‏"‏ رواه محمد بن عبد الله بن المهاجر، عن الزبير بن عبد الله، عن أبي مريم، نحوه

أبو مريم الخصي

روى عنه‏:‏ سليمان بن موسى، يعد في الشاميين، ذكره المتأخر من حديث سليمان بن أحمد الواسطي، عن الوليد بن مسلم، عن الأوزاعي، عن سليمان بن موسى، قال‏:‏ قلت لطاوس‏:‏ إن أبا مريم الخصي، حدثني، وقد أدرك النبي صلى الله عليه وسلم، فقال‏:‏ أحلني على غير خصي‏.‏

أبو مريم مالك بن ربيعة السلولي

تقدم ذكره وحديثه‏.‏

6368- حدثنا إبراهيم بن محمد بن يحيى، ثنا محمد بن المسيب، ثنا عاصم بن المغيرة، ثنا عبد الرحمن بن عمرو يعني ابن جبلة، عن خالد بن عاصم بن مكرم، ثنا يزيد بن أبي مريم، عن أبيه، قال‏:‏ رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم توضأ ومسح على خفيه، وقال‏:‏ ‏"‏ للمسافر ثلاثة أيام، وللمقيم يوم وليلة‏"‏‏.‏

أبو مريم الجهني

اسمه عمرو بن مرة، قاله أحمد بن عمرو البزار، وقد تقدم حديثه

أبو موسى عبد الله بن قيس الأشعري

تقدم ذكره وحديثه في باب العين

أبو موسى الأنصاري

يعد في المدنيين، روى عنه‏:‏ نافع أبو سهيل، مختلف في إسناده، ذكره المتأخرون

6369- حدثنا محمد بن أحمد بن الحسن، ثنا محمد بن عثمان بن أبي شيبة، ثنا أحمد بن مصرف اليامي، ثنا محمد بن يزيد البزار، ثنا السري بن عبد الله السلمي، عن جابر بن ربيعة، وأبي أويس عبد الله بن أويس، عن محمد بن نافع بن عبد الحارث أبي سهيل، ثنا أبو موسى الأنصاري، صاحب النبي صلى الله عليه وسلم، وكان خيرا من خيار أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم، قال‏:‏ إنا لقاعدون ذات يوم عند النبي صلى الله عليه وسلم، إذ قال لنا‏:‏ ‏"‏ إن بني مرج قد داروا بين بني إسرائيل، وإن رحى الإسلام دائرة فدوروا مع القرآن حيث دار ‏"‏ قالوا‏:‏ فإن لم نستطع ذلك، قال‏:‏ ‏"‏ فكونوا كحواري عيسى، شققوا بالمناشير، وصلبوا فوق الخشب، وإن موتا في طاعة خير من حياة في معصية، ألا إنه كانت أمراء في بني إسرائيل كانوا يتعدون عليهم، فلم يمنعهم ذلك من أن آكلوهم، وشاربوهم، ووازروهم، فلما رأى الله ذلك منهم، ضرب بقلوب بعضهم على بعض ‏"‏ رواه عبد الله بن عبد الرحمن السمرقندي، عن محمد بن يزيد، فقال‏:‏ عن حاتم بن ربيعة، بدل جابر، وقال‏:‏ عن عمه نافع، قال عبد الله بن السمرقندي‏:‏ ذكرته للبخاري فأنكره، ولم يعرف أبا موسى، ولا حاتم بن ربيعة، وروى بعض هذا اللفظ، عن مالك بن أنس، عن عمه أبي سهيل بن مالك، عن أنس بن مالك، ويحتمل أن يكون أبو موسى هو أنس بن مالك، فقد كان له ابن يسميه موسى، وكناه بعض الرواة، وكان صاحب النبي صلى الله عليه وسلم، وخادمه خيرا من الأخيار حدثناه بحديث مالك إبراهيم بن أحمد بن أبي حصين، ثنا عبيد بن غنام، ثنا جعفر بن أبي الحسين، ثنا محمد بن إسماعيل الجعفري، ثنا محمد بن جعفر، عن مالك بن أنس، عن عمه أبي سهيل، عن أنس بن مالك، عن النبي صلى الله عليه وسلم، نحوه

أبو موسى الحكمي

روى عنه‏:‏ عمرو بن أبي سفيان، ذكره المتأخر، ولا أرى له صحبة

أبو موسى الغافقي مالك بن عبادة

يعد في المصريين، روى عنه‏:‏ وداعة الحميري

6370- حدثنا محمد بن محمد، ثنا محمد بن عبد الله الحضرمي، ثنا ضرار بن صرد، ثنا عبد الله بن وهب، عن عمرو بن الحارث، عن يحيى بن ميمون، قاض كان لأهل مصر، عن وداعة الحميري، عن أبي موسى الغافقي، قال‏:‏ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏"‏ سيأتيكم بعدي قوم يسألونكم عن حديثي، فلا تحدثوهم إلا بما تحفظون، فمن كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار‏"‏‏.‏

أبو معقل

له صحبة، حديثه عند‏:‏ الأسود بن يزيد، وأبي بكر بن عبد الرحمن بن الحارث

6371- حدثنا محمد بن محمد، ثنا الحضرمي، ثنا تميم بن المنتصر، ثنا إسحاق الأزرق، ثنا شريك، عن أبي إسحاق، عن الأسود بن يزيد، عن أبي معقل، أن النبي صلى الله عليه وسلم، قال‏:‏ ‏"‏ عمرة في رمضان تعدل حجة ‏"‏ رواه الأعمش، عن عمارة بن عمير، وجامع بن أبي راشد، عن أبي بكر بن عبد الرحمن بن الحارث، عن أبي معقل

أبو معقل

مجهول، روى عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه نهى أن يستقبل القبلتين، ذكره المتأخر في حديث أحمد بن عبد الله الفارياناني حدثنا إبراهيم بن عبد الله الخزاعي، به

أبو مذكور الأنصاري

ذكره في حديث جابر

6372- حدثنا سليمان بن أحمد، ثنا حفص بن عمر، ثنا قبيصة، ثنا سفيان، عن أبي الزبير، عن جابر، قال‏:‏ أعتق أبو مذكور غلاما له، يقال له‏:‏ أبو يعقوب القبطي عن دبر، منه، فبلغ ذلك النبي صلى الله عليه وسلم، فقال‏:‏ ‏"‏ أله مال غيره‏؟‏ ‏"‏ قالوا‏:‏ لا، قال‏:‏ ‏"‏ من يشتريه مني‏؟‏ ‏"‏ فاشتراه نعيم بن النحام بثمانمائة درهم، فقال النبي صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏"‏ أنفق على نفسك، فإن كان فضل فعلى أقاربك ‏"‏ رواه شعبة، عن عمرو بن دينار، عن جابر، عن رجل من قومه ورواه محمد بن إسحاق، عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد، عن جابر، نحوه

أبو مويهبة

مولى النبي صلى الله عليه وسلم، روى عنه‏:‏ عبد الله بن عمرو

6373- حدثنا حبيب بن الحسن، ثنا محمد بن يحيى، ثنا أحمد بن محمد بن أيوب، ثنا إبراهيم بن سعد، عن محمد بن إسحاق، قال‏:‏ حدثني عبد الله بن عمر بن علي العبلي، عن عبيد بن حنين، مولى الحكم بن أبي العاص، عن عبد الله بن عمرو بن العاص، عن أبي مويهبة، مولى النبي صلى الله عليه وسلم، قال‏:‏ بعثني رسول الله صلى الله عليه وسلم من جوف الليل، فقال‏:‏ ‏"‏ يا أبا مويهبة، إني قد أمرت أن أستغفر لأهل البقيع، فانطلق معي ‏"‏ فانطلقت معه، قال‏:‏ فلما وقف بين أظهرهم، قال‏:‏ ‏"‏ السلام عليكم يا أهل المقابر، ليهن لكم ما أصبحتم فيه مما أصبح فيه الناس لو تعلمون ما نجاكم الله منه، أقبلت الفتن كقطع الليل المظلم، يتبع آخرها أولها، الآخر شر من الأول ‏"‏ ثم أقبل علي، فقال‏:‏ ‏"‏ يا أبا مويهبة، هل علمت أني قد أتيت بمفاتيح خزائن الدنيا، والخلد فيها، ثم الجنة خيرت بين ذلك، وبين لقاء ربي والجنة ‏"‏ قال‏:‏ قلت‏:‏ بأبي أنت وأمي، فخذ مفاتيح خزائن الدنيا، والخلد فيها، ثم الجنة، قال‏:‏ ‏"‏ لا والله يا أبا مويهبة، لقد اخترت لقاء ربي والجنة ‏"‏ قال‏:‏ ثم استغفر لأهل البقيع، ثم انصرف، فبدئ رسول الله صلى الله عليه وسلم في وجعه الذي قبضه الله فيه حين أصبح ‏"‏ رواه عامة أصحاب محمد بن إسحاق مثله، وخالفهم محمد بن سلمة الحراني حدثنا عبد الله بن جعفر، ثنا إسماعيل بن عبد الله، ثنا عبد العزيز بن يحيى الحراني، ثنا محمد بن سلمة الحراني، عن محمد بن إسحاق، عن أبي مالك بن ثعلبة، عن عمر بن الحكم بن ثوبان، عن عبد الله بن عمرو بن العاص، عن أبي مويهبة، قال‏:‏ هبني النبي صلى الله عليه وسلم من جوف الليل، فذكر نحوه

أبو معبد الجهني

ذكره سليمان بن أحمد في الصحابة

6374- حدثنا سليمان بن أحمد، ثنا عبد الرحمن بن يحيى الرازي، ثنا الحسن بن الزبرقان الكوفي، ثنا المطلب بن زياد، عن ابني أبي ليلى، عن عيسى، قال‏:‏ دخلنا على أبي معبد الجهني نعوده، فقلنا‏:‏ ألا تعلق شيئا‏؟‏ فقال‏:‏ الموت أقرب من ذلك إني سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول‏:‏ ‏"‏ من علق شيئا وكل إليه‏"‏‏.‏

أبو معبد الخزاعي

مختلف في اسمه، فقيل‏:‏ حبيش

6375- أخبرنا محمد بن يعقوب، كتابة، ثنا عباس بن محمد الدوري، ثنا بشر بن محمد السكري، ثنا عبد الملك بن وهب المذحجي، عن الحر بن الصياح النخعي، عن أبي معبد الخزاعي، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم خرج ليلة هاجر من مكة إلى المدينة هو وأبو بكر بن أبي قحافة، وعامر بن فهيرة، مولى أبي بكر، دليلهم عبد الله بن أريقط الليثي، فمروا بخيمة أم معبد الخزاعية، وكانت امرأة برزة جلدة تحتبي، وتجلس بفناء الخيمة، وتطعم وتسقي، فسألوها لحما أو تمرا، فلم يصيبوا عندها شيئا من ذلك، وإذا القوم مرملين، فقالت‏:‏ لو كان عندنا شيء ما أعوزكم القرى، فنظر رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى شاة في كسر خيمتها، فقال‏:‏ ‏"‏ ما هذه الشاة يا أم معبد‏؟‏ ‏"‏ قالت‏:‏ شاة خلفها الجهد ‏"‏ فذكر الحديث بطوله مثل حديث مكرم، عن حبيش حدثنا سليمان بن أحمد، ثنا علي بن عبد العزيز، ثنا مكرم بن محرز بن مهدي، حدثني أبي محرز، عن حزام بن هشام بن حبيش، عن أبيه هشام، عن أبيه حبيش بن خالد صاحب النبي صلى الله عليه وسلم حين خرج من مكة مهاجرا إلى المدينة هو وأبو بكر، وعامر بن فهيرة، ودليلهم عبد الله بن أريقط، فذكر الحديث بطوله

أبو مرحب

مختلف فيه، فقيل‏:‏ ابن أبي مرحب، وقيل‏:‏ ابن مرحب، له صحبة، روى عنه‏:‏ الشعبي

6376- حدثنا محمد بن جعفر بن الهيثم، حدثنا محمد بن أحمد بن أبي العوام، ثنا أبو عاصم، ثنا الثوري، عن ابن أبي خالد، عن الشعبي، عن أبي مرحب أو ابن أبي مرحب، قال‏:‏ ‏"‏ دخلوا قبر النبي أربعة‏:‏ منهم عبد الرحمن بن عوف ‏"‏ رواه جماعة، عن إسماعيل، فقالوا‏:‏ أبو مرحب، أو ابن أبي مرحب ورواه أبو إسحاق الفزاري، عن سفيان، فقال‏:‏ ابن مرحب، أو ابن أبي مرحب ورواه إبراهيم بن سعد، عن الثوري، فقال‏:‏ عن ابن أبي مرحب

أبو محذورة

اسمه‏:‏ سمرة بن معيز، تقدم ذكره وحديثه

6377- حدثنا إبراهيم بن محمد بن يحيى، ثنا محمد بن المسيب، ثنا محمد بن إسماعيل البخاري، ثنا عبد الله بن عبد الوهاب، أخبرني إبراهيم بن عبد العزيز بن عبد الملك بن أبي محذورة، أنه سمع أبا محذورة، ‏"‏ أن النبي صلى الله عليه وسلم أمره أن يشفع الأذان، ويوتر الإقامة‏"‏‏.‏

أبو مليكة الذماري

له صحبة فيما ذكره المتأخر، روى عنه‏:‏ ابنه، وراشد بن سعد المقرائي، يعد في الشاميين

6378- حديثه عند‏:‏ معاوية بن صالح، عن راشد بن سعد، عن أبي مليكة، قال‏:‏ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏"‏ لا يستكمل عبد الإيمان كله، حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه، وحتى يخاف الله في مزاحه وجده‏"‏‏.‏

أبو مليكة الكندي

له صحبة، حدث عنه‏:‏ علي بن رباح، وثابت بن رويفع، يعد، في المصريين، ذكره المحيل بذكره على أبي سعيد بن عبد الأعلى، وقال‏:‏ يعرف بأبي مليكة البلوي

أبو مرثد الغنوي

اسمه‏:‏ كناز بن الحصين، شهد بدرا، روى عنه‏:‏ واثلة بن الأسقع تقدم حديثه

6379- حدثنا محمد بن محمد، ثنا محمد بن عبد الله الحضرمي، ثنا الحكم بن موسى، ثنا صدقة بن خالد، عن عبد الرحمن بن يزيد بن جابر، عن بسر بن عبيد الله، قال‏:‏ سمعت واثلة بن الأسقع، يقول‏:‏ سمعت أبا مرثد الغنوي، يقول‏:‏ سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول‏:‏ ‏"‏ لا تجلسوا على القبور، ولا تصلوا عليها ‏"‏ كذا رواه ابن جابر، عن بسر، ورواه صفوان بن عمرو، عن بسر، عن أبي إدريس الخولاني، عن واثلة، عن أبي مرثد

6380- حدثنا سهل بن عبد الله التستري، ثنا أحمد بن عمرو بن عبد الخالق البزار، ثنا عباس بن الوليد النرسي، قال‏:‏ حدثنا ابن المبارك، ثنا صفوان بن عمرو، عن بسر بن عبيد الله، عن أبي إدريس الخولاني، عن واثلة بن الأسقع، عن أبي مرثد الغنوي، عن النبي صلى الله عليه وسلم، قال‏:‏ ‏"‏ لا تصلوا إلى القبور، ولا تجلسوا عليها‏"‏‏.‏

أبو ميسرة

سمع النبي صلى الله عليه وسلم، روى عنه‏:‏ نافع مولى ابن عمر، ذكره المتأخر

6381- أخبرنا محمد بن محمد بن يعقوب، في كتابه، قال‏:‏ ثنا العباس بن علي، ثنا أحمد بن محمد المنيعي، ثنا القاسم بن الحكم، ثنا جرير بن أيوب، عن ابن أبي ليلى، عن نافع، عن أبي ميسرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم، قال‏:‏ ‏"‏ يقول الرب عز وجل‏:‏ الصوم لي، وأنا أجزي به‏"‏‏.‏

أبو المليح الهذلي

روى عنه‏:‏ أبو عبد الدائم

6382- حدثنا حبيب، وفاروق، في جماعة، قالوا‏:‏ ثنا أبو مسلم الكشي، ثنا أبو عاصم، عن الوليد بن يزيد، قال‏:‏ حدثنا أبو عبد الدائم، عن أبي المليح، أن النبي صلى الله عليه وسلم انقطع شسعه، فمشى في واحدة حتى أصلح الأخرى ‏"‏ رواه قتيبة بن سعيد، عن الوليد مثله حدثناه إبراهيم بن عبد الله، ثنا محمد بن إسحاق، ثنا قتيبة بن سعيد، ثنا الوليد بن يزيد، عن أبي عبد الدائم، عن أبي المليح، عن النبي صلى الله عليه وسلم مثله

أبو المليح

روى حديثه‏:‏ الحكم، عن أبي محمد الهذلي، عنه، ذكره المتأخر

6383- أخبرنا محمد بن يعقوب، في كتابه، ثنا الحسن بن مكرم، ثنا يزيد بن هارون، ثنا الحسن بن عمارة، عن الحكم، عن أبي محمد الهذلي، قال‏:‏ أتى المغيرة بن شعبة امرأة ضربت جنينا، فسأل‏:‏ هل عند أحد علم‏؟‏ فقال أبو المليح‏:‏ ضربت امرأة منا امرأة، فأتى وليها النبي صلى الله عليه وسلم‏.‏‏.‏ ‏"‏ فذكر الحديث بطوله، وقال‏:‏ ‏"‏ جعل فيها غرة‏"‏‏.‏

أبو المليح ابن عروة بن مسعود الثقفي

قدم على النبي صلى الله عليه وسلم، روى عنه‏:‏ عبد الملك بن عيسى الثقفي، ذكره المتأخر، ولم يزد عليه

أبو منفعة الحنفي

سكن البصرة، روى عنه‏:‏ كليب بن منفعة

6384- حدثنا محمد بن محمد، ثنا محمد بن عبد الله الحضرمي، ثنا يحيى بن عبد الحميد، ثنا الحارث بن محمد الحنفي، ثنا كليب بن منفعة، عن أبيه، عن جده، قال‏:‏ قلت‏:‏ يا رسول الله، من أبر‏؟‏ قال‏:‏ ‏"‏ أمك، وأباك، وأختك، وأخاك، ومولاك الذي يلي ذاك حقا واجبا، ورحما موصولة‏"‏‏.‏

أبو المعلى الأنصاري حديثه عند‏:‏ ابنه

6385- حدثنا محمد بن أحمد بن الحسن، ثنا يوسف بن يعقوب القاضي، ثنا أبو الوليد الطيالسي، ثنا أبو عوانة، ثنا عبد الملك بن عمير، عن ابن أبي المعلى، عن أبيه، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم خطب، فقال‏:‏ ‏"‏ ألا إن رجلا خيره الله بين أن يعيش في الدنيا ما شاء أن يعيش فيها، وبين أن يأكل من الدنيا ما شاء أن يأكل منها، وبين لقاء ربه، فاختار لقاء ربه ‏"‏ فبكى أبو بكر، فقال أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم‏:‏ ألا تعجبون من هذا الشيخ‏؟‏ ذكر رسول الله صلى الله عليه وسلم رجلا صالحا خيره ربه بين الدنيا وبين لقاء ربه، فاختار لقاء ربه، فكان أبو بكر أعلم برسول الله صلى الله عليه وسلم، قال أبو بكر‏:‏ يا رسول الله، بل نفديك بأموالنا، وأبنائنا، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏"‏ ما من الناس أحد أمن علينا في صحبته، وذات يده من ابن أبي قحافة، ولو كنت متخذا خليلا من أمتي، لاتخذت أبا بكر خليلا، ولكنه ود وإخاء، وإيمان، وإن صاحبكم خليل الله‏"‏‏.‏

أبو مراوح الغفاري

ذكره المتأخر، وقال‏:‏ قال أبو داود السجستاني‏:‏ له صحبة، وأخرج له

6386- ما أخبرناه محمد بن يعقوب، في كتابه، قال‏:‏ ثنا أبو عتبة أحمد بن الفرج، ثنا ابن أبي فديك، ثنا ربيعة بن عثمان، عن زيد بن أسلم، عن أبي مرواح الليثي، هكذا قال‏:‏ أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال‏:‏ ‏"‏ قال الله تعالى‏:‏ إنا أنزلنا المال لإقام الصلاة، وإيتاء الزكاة‏"‏‏.‏

أبو محجن

روى عنه‏:‏ أبو سعد البقال، ذكره المتأخر، ولم يخرج له شيئا

6387- حدثنا القاضي أبو أحمد محمد بن أحمد بن إبراهيم، ثنا عبد الله بن جعفر بن الهيثم، ثنا الحسين بن أبي زيد الباهلي، ثنا علي بن يزيد الصدائي، ثنا أبو سعد البقال، عن أبي محجن، قال‏:‏ أشهد على رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال‏:‏ ‏"‏ أخاف على أمتي من بعدي ثلاثا‏:‏ حيف الأئمة، وإيمان بالنجوم، وتكذيب بالقدر‏"‏‏.‏

أبو المنذر

روى عنه‏:‏ يزيد بن ثعلب

6388- حدثنا سليمان بن أحمد، ثنا عمرو بن أبي الطاهر بن السرح، ثنا أبي، ثنا عبد الله بن نافع، عن هشام بن سعد، عن يزيد بن ثعلب، عن أبي المنذر، أن رجلا، جاء إلى النبي صلى الله عليه وسلم، فقال‏:‏ يا رسول الله، إن فلانا هلك فصل عليه، فقال عمر‏:‏ إنه فاجر، فلا تصل عليه فقال الرجل‏:‏ يا رسول الله، ألم تر الليلة التي صحب فيها في الحرس، فإنه كان فيهم، فقام النبي صلى الله عليه وسلم، فصلى عليه، ثم تبعه حتى إذا جاء قبره، قعد حتى إذا فرغ منه حثا عليه ثلاث حثيات، ثم قال‏:‏ ‏"‏ يثني عليك الناس سوءا، وأثني عليك خيرا ‏"‏ فقال عمر‏:‏ وما ذاك يا رسول الله‏؟‏ فقال النبي صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏"‏ دعنا منك يا ابن الخطاب، من جاهد في سبيل الله، وجبت له الجنة ‏"‏ رواه حماد بن زيد، عن هشام

6389- حدثناه محمد بن محمد المقرئ، ثنا الحضرمي، ثنا محمد بن حرب الواسطي، عن حماد بن زيد، عن هشام بن سعد، عن زياد بن ثعلب، عن أبي المنذر، ‏"‏ أن النبي صلى الله عليه وسلم حثا في قبر ثلاث حثيات‏"‏‏.‏

أبو المنذر الجهني

روى عنه‏:‏ زيد بن وهب، يعد في الكوفيين، ذكره المتأخر

6390- حدثت عن القاسم بن جعفر الشيباني، ثنا عباد بن أحمد بن عبد الرحمن العرزمي، حدثني عمي، عن أبيه، عن ابن أبي مجالد، عن زيد بن وهب، عن أبي المنذر الجهني، قال‏:‏ قلت‏:‏ يا نبي الله علمني أفضل الكلام، فقال‏:‏ ‏"‏ يا أبا المنذر، قل‏:‏ لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك، وله الحمد، يحيي ويميت، بيده الخير، وهو على كل شيء قدير، مائة مرة في كل يوم، فأنت يومئذ أفضل الناس عملا، إلا من قال مثل ما قلت، وأكثر من‏:‏ سبحان الله، والحمد لله، ولا إله إلا الله، والله أكبر، ولا حول ولا قوة إلا بالله، ولا تنسين الاستغفار في صلاتك، فإنها ممحاة للخطايا برحمة الله عز وجل‏"‏‏.‏

أبو المحبر

غير منسوب، ذكره مطين، وسليمان في الصحابة

6391- حدثنا حبيب بن الحسن، ثنا موسى بن إسحاق، ح، وحدثنا محمد بن محمد، ثنا محمد بن عبد الله الحضرمي، قالا‏:‏ حدثنا يحيى بن عبد الحميد الحماني، ثنا مبارك بن سعيد، أخو الثوري، ثنا خليد الثوري، عن أبي المحبر، قال‏:‏ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏"‏ من عال ابنتين، أو أختين، أو خالتين، أو جدتين، أو عمتين، فهو معي في الجنة كهاتين ‏"‏ وضم رسول الله صلى الله عليه وسلم بأصبعه السبابة، والتي إلى جنبها‏:‏ ‏"‏ فإن كن ثلاثا، فهو مفرح، وإن كن أربعا، أو خمسا، فيا عباد الله أدركوه، أقرضوه أقرضوه، ضاربوه‏"‏‏.‏

أبو منصور الفارسي

حديثه عند‏:‏ الليث بن سعد

6392- حدثنا أبو أحمد القاضي محمد بن أحمد بن إبراهيم، ثنا الحسن بن أحمد بن الفضل الباهلي، ح، وحدثنا أبو عمرو بن حمدان، حدثنا الحسن بن سفيان، قالا‏:‏ حدثنا قتيبة بن سعيد، ثنا الليث بن سعد، عن ذويد بن نافع، قال‏:‏ قلت لأبي منصور‏:‏ يا أبا منصور، لولا حدة فيك، قال‏:‏ ما يسوؤني بحدتي كذا وكذا، وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏"‏ الحدة تعتري خيار أمتي ‏"‏ حدث به علي بن غراب، وعبد الرحمن بن أبان، ويونس بن محمد المؤدب، عن الليث مثله حدثناه محمد بن أحمد بن الحسن، ثنا محمد بن عثمان بن أبي شيبة، ثنا أحمد بن يونس، ثنا علي بن غراب، عن الليث، مثله وحدثنا أبو عمرو بن حمدان، ثنا الحسن بن سفيان، ثنا أبو الربيع الزهراني، ثنا عبد الرحمن بن أبان، عن الليث بن سعد، عن ذويد بن نافع، عن أبي منصور، وكانت له صحبة، فذكر مثله

أبو مسعود الغفاري

ذكره سليمان بن أحمد، وقيل‏:‏ ابن مسعود

6393- حدثنا سليمان بن أحمد، ثنا محمد بن يعقوب بن سورة البغدادي، ثنا محمد بن بكار، ثنا الهياج بن بسطام، ثنا عباد، عن نافع، عن أبي مسعود الغفاري، قال‏:‏ سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم، يقول ذات يوم وقد أهل شهر رمضان‏:‏ ‏"‏ لو يعلم العباد ما في شهر رمضان، لتمنى العباد أن يكون شهر رمضان السنة كلها ‏"‏ فقال رجل من خزاعة‏:‏ يا نبي الله حدثنا، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏"‏ إن الجنة لتتزين لشهر رمضان من رأس الحول إلى الحول ‏"‏ وذكر الحديث بطوله

أبو المخارق

والد أبو قابوس، يعد في الكوفيين، ذكره الحسن بن سفيان

6394- حدثنا أبو عمرو بن حمدان، ثنا الحسن بن سفيان، ثنا جبارة بن مغلس، ثنا أبو بكر النهشلي، عن سماك، عن قابوس بن أبي المخارق، عن أبيه، قال‏:‏ جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم، فقال‏:‏ يا رسول الله، أرأيت إن عرض لي رجل يريد مالي ما أصنع‏؟‏ قال‏:‏ ‏"‏ ذكره بالله، فإن أبى فاستعن عليه السلطان، فإن أبى، فاستعن عليه بالمسلمين ‏"‏ قال‏:‏ فإن نأى عني المسلمون، قال‏:‏ ‏"‏ فقاتل عن مالك حتى تكون من شهداء الآخرة، أو تحرز مالك ‏"‏ رواه الثوري، وخلاد الصفار، والحسن بن صالح، عن سماك، نحوه

أبو معتب بن عمرو الأسلمي قيل اسمه‏:‏ عبد الرحمن

6395- حدثنا محمد بن أحمد بن الحسن، ثنا أبو شعيب الحراني، ثنا أبو جعفر النفيلي، ثنا محمد بن سلمة، عن محمد بن إسحاق، قال‏:‏ حدثني من لا أتهم، عن عطاء بن أبي مروان الأسلمي، عن أبيه، عن أبي معتب بن عمرو الأسلمي، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لما أشرف على خيبر، قال لأصحابه، وأنا فيهم‏:‏ ‏"‏ قفوا ندعو الله، اللهم رب السموات وما أظللن، ورب الأرضين، وما أقللن، ورب الشياطين وما أضللن، ورب الرياح وما ذرين، أسألك خير هذه القرية، وخير أهلها، وخير ما فيها، ونعوذ بك من شرها، وشر أهلها، وشر ما فيها، اقدموا باسم الله ‏"‏ وكان يقولها لكل قرية دخلها

أبو منيب

له صحبة فيما ذكره المتأخر، روى عنه‏:‏ مسلم بن زياد

6396- ذكره عبد الرحيم بن حبيب، ثنا بقية بن الوليد، عن مسلم بن زياد، قال‏:‏ ‏"‏ رأيت أربعة نفر من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم، منهم‏:‏ أنس بن مالك، وفضالة بن عبيد، وروح بن سنان، أو سنان بن روح، الشك من مسلم، وأبو منيب الكلبي، كلهم يرخي عذبة العمامة من خلفه، وثيابهم إلى الكعبين‏"‏‏.‏

أبو ميمون

قيل‏:‏ إن اسمه جابان، سمع النبي صلى الله عليه وسلم غير مرة، روى حديثه‏:‏ أبو خلدة، عن ميمون بن جابان، عن أبيه ذكره المتأخر، ولم يزد عليه

أبو مصعب الأنصاري

غير منسوب، مختلف فيه

6397- حدثنا محمد بن إسحاق القاضي، ثنا أحمد بن سهل بن أيوب، ثنا علي بن بحر، ثنا عيسى بن يونس، عن عبد الحميد بن جعفر، قال‏:‏ سمعت أبا مصعب الأنصاري، يقول‏:‏ قال النبي صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏"‏ اطلبوا الخير من حسان الوجوه‏"‏‏.‏

أبو معمر

قال‏:‏ كنا نسمر عند آل محمد، ذكره المتأخر، وقال‏:‏ حدث معلى الواسطي عن عبد الحميد بن جعفر، عن ابن أبي جعفر، عن أبي معمر، وهذا إسناد مجهول، لم يزد عليه

أبو المهلب

غير منسوب، ذكره الحضرمي في الوحدان

6398- حدثنا محمد بن محمد، ثنا محمد بن عبد الله الحضرمي، ح وحدثنا محمد بن أحمد بن الحسن، ثنا محمد بن عثمان بن أبي شيبة، قالا‏:‏ ثنا ضرار بن صرد، ثنا محمد بن إسماعيل بن أبي فديك، عن عبد العزيز بن المهلب، عن أبيه، عن جده أبي مهلب، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لأبي بكر، وعمر‏:‏ ‏"‏ هذان السمع، والبصر ‏"‏ كذا وقع في كتابي ابن المهلب، وهو عبد العزيز بن المطلب بن عبد الله بن حنطب، عن أبيه، عن جده عبد الله بن حنطب، ويشبه أن يكون كنيته أبو المهلب

أبو مغيث الجهني

ذكره محمد بن عثمان بن أبي شيبة في الوحدان

6399- حدثنا محمد بن أحمد بن الحسن، ثنا محمد بن عثمان بن أبي شيبة، ثنا جبارة بن مغلس، ثنا يحيى بن العلاء الرازي، عن معمر بن راشد، عن عثمان بن واقد، عن مغيث الجهني، عن أبيه، قال‏:‏ قال صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏"‏ البر زيادة في العمر‏"‏‏.‏

أبو مكعت الأسدي

6400- روى حديثه‏:‏ المفضل الضبي، عن جدته أم أبيه، امرأة من بني أسد، عن أبي مكعت الأسدي، قال‏:‏ رأيت النبي صلى الله عليه وسلم، فأنشدته‏:‏ يقول أبو مكعت صادقا عليك السلام أبا القاسم سلام الإله وريحانة وروح المصلين والصائم فقال النبي صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏"‏ يا أبا مكعت عليك السلام تحية الموتى ‏"‏ وصحف المتأخر فيه، فإنما هو أبو مصعب، لا أبو مكعت

6401- حدثناه علي بن عبد الله بن عمر، ثنا أحمد بن محمد بن بكر الهزاني، ثنا العباس بن الفرج الرياشي، ثنا سليمان بن عبد العزيز، حدثني أبي، قال‏:‏ قدم وفد بني أسد على رسول الله صلى الله عليه وسلم، وفيهم عرفطة بن نضلة، فقال‏:‏ يقول أبو مصعب صادقا عليك السلام أبا القاسم سلام الإله وريحانة وروح المصلين والصائم فقال النبي صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏"‏ وعليك السلام‏"‏‏.‏

أبو مرة الطائفي

ذكره الحضرمي في الوحدان

6402- حدثناه محمد بن محمد، ثنا محمد بن عبد الله الحضرمي، ثنا عبد الله بن الحكم، ثنا يحيى بن إسحاق، قال‏:‏ ثنا سعيد بن عبد العزيز، عن أبي مرة الطائفي، عن النبي صلى الله عليه وسلم، قال‏:‏ ‏"‏ قال الله تعالى‏:‏ ابن آدم صل أربع ركعات من أول النهار أكفك آخره‏"‏‏.‏

أبو معاوية بن عبد اللات الأزدي ذكره سليمان في الصحابة

6403- حدثنا سليمان بن أحمد، ثنا موسى بن جمهور التنيسي، ثنا علي بن حرب الموصلي، ثنا علي بن الحسن، عن عبد الرحمن بن خالد بن عثمان، عن أبيه خالد بن عثمان، عن أبيه عثمان، عن أبيه محمد بن عثمان، عن أبيه عثمان بن معاوية، عن أبيه أبي معاوية بن عبد اللات، من نمر الأزد، قال‏:‏ سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول‏:‏ ‏"‏ الأمانة في الأزد، والحياء في قريش‏"‏‏.‏

أبو محرز البكري

أدرك الجاهلية، روى عنه‏:‏ عبد الله بن أبي محرز، ذكره البخاري في الوحدان، فيما ذكره عنه المتأخر

أبو معن

غير منسوب، ذكره الحضرمي

6404- حدثنا محمد بن محمد، ثنا محمد بن عبد الله الحضرمي، ثنا محمد بن عبد العزيز بن أبي رزمة، ثنا علي بن الحسن، ثنا أبو حمزة، عن عاصم بن كليب، ثنا سهيل بن دارم، أنه سمع معن بن يزيد، أنه سمع أبا معن، يقول‏:‏ قال النبي صلى الله عليه وسلم‏:‏ اجتمعوا في مساجدكم، فإذا اجتمع قوم فآذنوني ‏"‏ قال‏:‏ فاجتمعنا أول الناس، فآذناه، فجاء يمشي عشيا، حتى جلس إلينا، قال فتكلم متكلم منا فأبلغ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏"‏ إن من البيان سحرا‏"‏‏.‏